انطلقت مساء اليوم الأربعاء 19 نوفمبر فعالية «منتجون» للأسر المنتجة، وذلك في مقر جمعية القطيف الخيرية بحي البحر برعايةٍ كريمة من سعادة محافظ القطيف الأستاذ عبدالله بن علي السيف، وبحضور مديرة مكتب الضمان الاجتماعي بمحافظة القطيف، ورئيس مجلس إدارة جمعية القطيف الخيرية الأستاذ أسامة الزاير، وجمعٍ من المسؤولين والمهتمين والزوار.
وتأتي الفعالية ثمرة شراكة مميزة بين الجمعية و الضمان، ضمن مسار تنموي يعزّز إعلان عام 2025 عامًا للحرف اليدوية في المملكة، ويجسّد الهوية الوطنية الأصيلة عبر إبراز مهارات الحرفيين وتاريخ الحرف المحلية المتجدد.
ويشارك في الفعالية التي تستمر أربعة أيام 36 حرفيًا يعرضون باقة واسعة من المنتجات التراثية والفنية والاطباق الشعبية والمحلية، والابتكارات الحديثة؛ بين ما يستعيد ذاكرة البيوت القديمة وما يمضي بخطى واثقة نحو صناعة محلية واعدة، وقد شهدت أروقة الفعالية تنوعًا لافتًا في المعروضات، رسمت لوحة فنية متكاملة لمنتجات الأسر المنتجة، ولاقت إعجاب الزوار والمشاركين.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية القطيف الخيرية الأستاذ أسامة الزاير بأن فعالية "منتجون" ليست مجرّد سوق مؤقت، بل منصة تمكين تدعم الأسر المنتجة وتمنح الحرفيين فرصة لتعزيز حضورهم في السوق المحلية، بما يسهم في بناء دخل مستدام ودعم الاقتصاد المحلي، لاسيما خلال مواسم الإجازات التي تشهد حراكًا تجاريًا نشطًا.
وتأتي هذه الفعالية امتدادًا لجهود جمعية القطيف و ضمان القطيف في تمكين الأسر المنتجة، ضمن مسار تحويلي يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، الرامية إلى تحويل الحرفة من مجرد مهارة منزلية إلى فرصة اقتصادية حقيقية تعزز مشاركة الأسر المنتجة في التنمية الوطنية.