أطلقت جمعية القطيف الخيرية أول سيارة مخصّصة ضمن مبادرة «ذوي الهمم» لخدمة المستفيدين من ذوي الإعاقة وكبار السن، والتي ستبدأ فعليا في أداء مهامها لخدمة المستفيدين في خطوة نوعية تعزز مسار التمكين الاجتماعي، وتجسّد التزام الجمعية بتحسين جودة حياة المستفيدين وتعزيز استقلاليتهم.
وتم تجهيز السيارة بأحدث الوسائل التقنية المساعدة على النقل الآمن والمريح حتى تُمكّن المستفيدين من الوصول إلى المستشفيات والمراكز التأهيلية ومواقع الخدمات العامة بسهولة.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ أسامة الزاير أن وصول السيارة يمثل مرحلة مهمة في تنفيذ مبادرة ذوي الهمم، والتي استُلهمت فكرتها من قصة واقعية، مشيرًا إلى أن المشروع يجسد رؤية الجمعية في تحقيق التمكين المستدام، وتوسيع نطاق خدماتها بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تمكين الإنسان وتعزيز الشمولية الاجتماعية.
وأوضح الزاير أن السيارة تم تجهيزها بأحدث التقنيات المساعدة لضمان النقل الآمن والمريح للمستفيدين للوصول للمستشفيات والمراكز التأهيلية ومواقع الخدمات العامة بسهولة، مضيفا بأن الجمعية تعمل حاليًا على تطوير تطبيق ذكي لتقديم خدمات السيارة إلكترونيًا للمستفيدين، كما تسعى في المرحلة القادمة إلى توسيع الخدمة لتشمل غير المستفيدين من الجمعية بمقابل رمزي يعود ريعه لدعم برامج ومشروعات ذوي الهمم، تأكيدًا على التزام الجمعية بمبادئ الاستدامة المالية والعطاء المستمر.
وأشار الزاير إلى أن الجمعية تسعى من خلال شراكاتها مع الجهات الصحية والاجتماعية إلى توسيع نطاق المبادرة لتشمل أجهزة وأدوات مساعدة، وبرامج تأهيلية وتدريبية تسهم في دمج ذوي الإعاقة في المجتمع وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في التنمية الوطنية.
واختتم رئيس الجمعية بتقديم الشكر لشركاء النجاح والداعمين: مطعم عاشق الورد، مؤسسة العدسة الحمراء، مركز همس التخاطب، مؤسسة النجم اللامع لخدمة السيارات، مؤكدًا أن الجمعية ترحب بكل مبادرة من أبناء المجتمع ومؤسساته لدعم هذا المشروع الإنساني الذي يجسد روح التكافل، ويحوّل القيم الإنسانية إلى أثر واقعي ومستدام يخدم الجميع.
