الأخبار و التقارير الإعلامية

خيرية القطيف تنظم ورشة عمل لموظفيها للتعريف بالعضويات الجديدة



نظمت جمعية القطيف الخيرية الخميس ورشة عمل لموظفيها للتعريف بالعضويات الجديدة لموائمة اللائحة الأساسية التي أقرها المركز الوطني للقطاع الغير ربحي.


وقدم الورشة المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ مكي العباس ضمن سلسلة ورش كانت هذه أولاها، وحضرها رئيس الجمعية الأستاذ أسامة الزاير ونائبه الأستاذ حسين آل سيف، وشارك فيها موظفو الأقسام التقنية، المالية، العلاقات العامة والإعلام، فريق الحوكمة، إضافةً لموظفي المكاتب الفرعية في المناطق التابعة للجمعية.


وعرّف المدير التنفيذي في الورشة بالعضويات الجديدة للجمعيات وهي عضوية عادية وعضوية داعم حيث فصل في شرحه عن حقوق وواجبات كل عضوية لما للعضو من أهمية كبيرة كونه شريكا في دعم يرامج وأنشطة الجمعية على اختلافها.


وقال العباس في شرحه لتفاصيل كل عضوية: أنه يتوجب على العضو العادي دفع رسوم اشتراك 500 ريال ويلتزم بالتعاون مع الجمعية ومنسوبيها لتحقيق أهدافها، كما يلتزم بعدم القيام بأي أمر من شأنه أن يلحق ضرراً بالجمعية والالتزام بقرارات الجمعية العمومية.


وبين أنه يحق للعضو العادي الحضور والتصويت في الجمعية العمومية، وتلقي المعلومات الأساسية عن نشاطات الجمعية بشكل دوري، وكذلك الاطلاع على المحاضر والمستندات المالية في مقر الجمعية، وأيضا دعوة الجمعية العمومية للانعقاد لاجتماع غير عادي بالتضامن مع 25 % من الأعضاء الذين لهم حق حضور الجمعية العمومية، كما للعضو العادي الحق في الإنابة كتابةً لأحد الأعضاء لتمثيله في حضور الجمعية العمومية وفقًا للأحكام التي حددتها المادة الحادية والعشرين من اللائحة التنفيذية لنظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية.

 
ولفت الأستاذ مكي في حديثه إلى أنه إذا رغبت الجمعية في تمكين موظفيها أو المتعاقدين معها من الحصول على عضوية في الجمعية العمومية فعليها استحداث فئة عضوية وفقًا للفقرة الخامسة من المادة الثامنة من هذه اللائحة على ألا يحق لهذه الفئة التصويت على قرارات الجمعية العمومية.


وتناول بعد ذلك المدير التنفيذي شرح عضوية الداعم وقال فيها أن العضو يكون داعمًا إذا التزم بسداد العضوية العادية إضافة إلى تبرعه للجمعية من حسابه الخاص بمبلغ لا يقل عن (100.000) مئة ألف ريال سعودي.


وتحدث أنه يجب على العضو الداعم التبرع للجمعية من حسابه الخاص بمبلغ لا يقل عن (100.000) مئة ألف ريال سعودي غير مقيدة خلال مدة مجلس الإدارة القائم قبل تاريخ بدء الانتخابات التي تليه بعشرة أيام عمل، وفي حال وقوع التبرع بعد هذا التاريخ أو في ظل وجود مجلس إدارة مؤقت فيرحل احتساب هذا التبرع لأول انتخابات تجري بعد تاريخ التبرع.


وشرح بعد ذلك ما للعضو الدائم وما عليه من حقوق وواجبات ومنها: التعاون مع الجمعية ومنسوبيها لتحقيق أهدافها، عدم القيام بأي أمر من شأنه أن يلحق ضرراً بالجمعية، الالتزام بقرارات الجمعية العمومية، ويحق للعضو الداعم الحضور والتصويت في الجمعية العمومية على أن يكون للداعم حقوق العضو العادي مضافًا إليها الحق في التصويت في انتخابات مجلس إدارة الجمعية بعدد من الأصوات توازي مجموع ما دفعه من رسوم العضوية والتبرعات غير المقيدة خلال مدَّة مجلس الإدارة القائم قبل بدء الانتخابات التي تليه بعشرة أيام عمل مقسومًا على قيمة رسم العضوية العادية وذلك للترشيح في دورة انتخابات واحدة.


وأضاف: في حال كان العضو الداعم شخصية اعتبارية فيمثلها في التصويت والحقوق الممثل النظامي الذي يعينه صاحب الصلاحية في الشخصية الاعتبارية وفقًا للمادة (العاشرة) من اللائحة التنفيذية، وللعضو الدائم الحق في تلقي المعلومات الأساسية عن نشاطات الجمعية بشكل دوري، الاطلاع على المحاضر والمستندات المالية في مقر الجمعية، دعوة الجمعية العمومية للانعقاد لاجتماع غير عادي بالتضامن مع 25% من الأعضاء الذين لهم حق حضور الجمعية العمومية.


واستعرض العباس في الورشة تفاصيل العضوية الفخرية، وأيضا تحدث عن إمكانية استحداث فئات أخرى لا عضوية ووضع رسوم وامتيازات خاصة بها على أنه لا يمكن لأي من هذه الفئات المستحدثة الترشح لعضوية مجلس الإدارة.


من جهته أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ أسامة الزاير في مداخلة له خلال الورشة أن باب الجمعية مفتوحا للأخوة الأعضاء ليكونوا أكثر فعالية ومشاركة في مختلف برامج وأنشطة الجمعية والاطلاع على عملها في مختلف الأقسام واللجان.


وجاء في الورشة تفاصيل زوال العضوية وأسبابها وكذلك دفع رسوم العضوية وآلية احتساب الرسوم بالنسبة لوقت الالتحاق بالعضوية في السنة المالية وأيضا معادلات احتساب الأصوات ومعادلات احتساب الرسوم بالنسبة للسنة المالية.
البوم الصور
خيرية القطيف تنظم ورشة عمل لموظفيها للتعريف بالعضويات الجديدة