نظمت جمعية القطيف الخيرية مساء يوم الخميس على مسرحها بحي البحر محاضرة بعنوان "غسل الأموال وتمويل الإرهاب ومخاطرها ومكافحتها" واستهدفت منسوبي الجمعية وقدمها عضو هيئة التدريب بمعهد الإدارة بالدمام الأستاذ عبدالله الستراوي.
وانطلق الستراوي في بداية محاضرته معرفا بماهية جريمة غسل الأموال ومخاطرها، مراحل غسل الأموال، أركان غسل الأموال وعقوباتها، جرائم الامتناع والشروط الواجب توافرها، ماهية تمويل الإرهاب، مؤشرات تدل على الاشتباه بغسيل الأموال وتمويل الإرهاب، طرق الوقاية من عمليات غسيل الأموال وتمويل الإرهاب وأيضا جهود المملكة العربية السعودية والجهود الدولية في مكافحة جريمة غسل الأموال.
وتناول الستراوي مخاطر غسل الأموال الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، كما تناول مراحل غسل الأموال وأركان هذه الجريمة معرجا على الأنظمة واللوائح المرتبطة بنظام مكافحة جرائم غسل الأموال.
وتحدث المحاضر عن تجريم غسل الأموال وعقوبات جريمة غسل الأموال حيث أوضح أن هناك عقوبات مطبقة على الشخص الطبيعي وكذلك العقوبات المطبقة على الشخص المعنوي والمواد النظامية لكل منهما.
وبين في حديثه جرائم الامتناع والشروط الواجب توافرها ومنها: الامتناع عن الاحتفاظ بالسجلات والمستندات، الامتناع عن وضع إجراءات احترازية ووقائية، الامتناع عن الإبلاغ عن العمليات المشتبه في أنها تتضمن غسل الأموال، الامتناع عن تقديم الوثائق والسجلات والمعلومات للسلطات المختصة، جريمة التحذير أو السماح بالتحذير من وجود شبهات وأخيرا تحدث عن جريمة الامتناع عن وضع برامج لمكافحة غسل الأموال.
وقدم الستراوي للحضور شرحا لماهية تمويل الإرهاب معرفا به ومراحله وضارب لعدد من الشواهد الموضحة له، ومقدما المؤشرات التي تدل على الاشتباه بغسيل الأموال وتمويل الإرهاب، وطرق الوقاية من عمليات غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
وعرض المحاضر كذلك جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة غسل الأموال وأن السعودية من أوائل الدول التي انضمت لاتفاقية فينا ومعربا على دور الجهات الرقابية ذات العلاقة في مكافحة غسل الأموال.
وتناول دور الاتفاقيات ذات العلاقة بمكافحة عمليات غسل الأموال، واختتم المحاضر بحديثه ووقفته مع التطوع حيث شرح أهمية التطوع وأثر السعادة التي تتشكل من خلال العطاء ومساعدة الآخرين وأن من سعادة المرء أن يغني نفسه ويثري مجتمعه بعلمه النافع والمفيد.