تزين مساء ليلتي السبت والأحد بلقاء تفاعلي جمع إدارة جمعية القطيف الخيرية في مقرها مع المستفيدين المنجزين في جوٍّ أسريٍّ بهيج بحضور جمع من الداعمين والمتطوعين.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ أسامة الزاير كلمة قال فيها: أن الجمعية وانطلاقا من رؤيتها بناء أثرٍ مستدام توسعت في تقديم الخدمات وركزت على التعليم بشكل غير مسبوق
للوصول إلى جيلٍ مبدع ومتمكن وقادرٍ على العطاء والإنجاز.
وأضاف الزاير: نحن في مجلس الإدارة وكل إمكانات الجمعية سند دائم لكم، وأن جمعية القطيف الخيرية ومع رؤيتها في دعم التعليم وإيمانها أنه الطريق الأوحد للارتقاء بالفرد والمجتمع قد ركزت على التعليم من خلال برنامج "لندعم تعليمهم" وبرنامج "أمنية".
ولفت الزاير إلى أن نتائج ومخرجات رؤية الجمعية أنها تضم اليوم أكثر من 197 طالب جامعي يدرسون في مختلف التخصصات الجامعية والأكاديمية، أكثر من 1100 طالبٍ يدرسون في التعليم العام.
لافتا إلى إن إنجاز اليوم بلقاء المستفيدين والمنجزين منهم، يأتي ضمن سلسلة نجاحاتٍ حققتها الجمعية في مختلف المجالات والخدمات التي تقدمها للمستفيد المادية والمعنوية
من خلال برامج تنمية القدرات وصناعة الذات
ودفعهُ بالهمة والإرادة والعمل لبناء نفسه ومجتمعه.
من جهتها ألقت الأستاذة تغريد آل إبراهيم رئيسة لجنة التكافل وعضو مجلس إدارة الجمعية كلمة قالت فيها: من دواعي الفرح والسرور أن نجتمع في هذا اليوم البهيج لنلتقي ببناتتا المتميزات و نشيد بإنجازاتهم الكبيرة، ونؤكد لهم من خلال هذا اللقاء أنهم يسيرون على الخُطى الصحيحة لبناء مستقبل مشرق.
وأضافت آل إبراهيم: أتوجه نيابة عن إدارة الجمعية بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاح هذا العمل المبارك، ونسأل الله لكم توفيقا و نجاحا باهرا و مستقبلا زاهرا و حياة سعيدة رغيدة مليئة بالحب والأمل.
وكان اللقاء بالمستفيدين قد انعقد على مدى ليلتين حيث خصصت الأولى للمستفيدين الرجال، فيما كانت الليلة الثانية نسائية وتم فيها تكريم المستفيدين المنجزين من طلاب وطالبات بالشهادات التقديرية والهدايا ، كما تم تكريم الداعمين من أفراد وجهات.